وجوهنا قائلين: الله الله أقلنا يا أبا الحسن أقلنا أقالك الله، فالكر والفر عادة العرب فاصفح، وقل ما أراه وحيدا إلا خفت منه (١).
٢ تفسير علي بن إبراهيم، وأبان بن عثمان: أنه أصاب عليا عليه السلام يوم أحد أحد وستون جراحة (٢).
٣ - تفسير القشيري قال أنس بن مالك: إنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله بعلى عليه السلام وعليه نيف وستون جراحة، قال أبان: أمر النبي أم سليم (٣) وأم عطية (٤) أن تداوياه، فقالتا: قد خفنا عليه، فدخل النبي عليه الصلاة والسلام، والمسلمون يعودونه، وهو قرحة واحدة، فجعل النبي صلى الله عليه وآله يمسحه بيده، ويقول: إن رجلا لقى هذا في الله لقد أبلى (٥) وأعذر، وكان يلتأم.
فقال علي عليه السلام: الحمد لله الذي لم يراني أفر ولم أول الدبر، فشكر الله تعالى له ذلك في موضعين من القرآن: وهو قوله: ﴿وسيجزي الله الشاكرين﴾ (٦) ﴿وسنجزي الشاكرين﴾ (7) (8).
4 - قال ابن شهرآشوب: قد تصفحنا كتاب المغازلي فما وجدنا لأبي بكر وعمر فيه أثرا البتة، وقد أجمعت الأمة أن عليا كان المجاهد في سبيل الله