حاكما تجمع الإمامة فيه هاشميا له عراض (1) البطاح حسدا للذي أتاك من الله وعادوا إلى قلوب قراح (2) وقلوب (3) هناك أوعية البغض على الخير للشقاء شحاح من مسر يكنه حجب الغيب ومن مظهر العداوة لاح يا وصى النبي نحن من الحق على مثل بهجة الاصباح فخذ (4) الأوس والقبيل من الخز رج بالطعن في الوغا والكفاح ليس منا من لم يكن لك في الله وليا على الهدى والفلاح فجزاه أمير المؤمنين عليه السلام خيرا، ثم قام الناس بعده فتكلم كل واحد بمثل مقاله (5).
(٣٠٣)