6 - ومن طريق المخالفين أو المؤيد الموفق بن أحمد قال: أخبرنا الامام الحافظ أبو الفتح عبد الواحد بن الحسن الباقرجي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الجويني (1) قال: قرأت على أبى الحسن علي بن أحمد الواحدي، أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان السعدي قال: حدثنا لؤلؤ القصرى (2) أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن خضر الصوفي، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن حسن بن شداد، أخبرنا محمد بن سنان الحنطي (3)، أخبرنا إسحاق بن بشر القرشي، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يوم الخندق: لمبارزة علي بن أبي طالب عليه السلام لعمرو بن عبد ود أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة (4).
7 - قال الحسن بن أبي الحسن الديلمي: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لمبارزة علي عليه السلام لعمرو بن عبد ود العامري كانت اثنتين وسبعين مبارزة، فإذا فكر العاقل ان قسما واحدا من أصل اثنتين وسبعين قسما من أصل خمسة أقسام، وهي العبادات الخمس من أصل قسمين. وفى العلم والعمل، لان العلم أيضا عمل نفساني أفضل من عمل الأمة إلى يوم القيامة:
عرف من ذلك أنه مجهول القدر، فإذا كان اعبد الناس كان أفضلهم فتعين أنه يكون هو الامام بعد النبي صلى الله عليه وآله (5).
8 - ومن كتاب " فضائل الصحابة " لأبي المظفر السمعاني، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان لعلى عليه السلام من الثواب ما لو قسم على أهل الأرض لوسعهم.