وأشرقت بك (1) الجنة وما فيها، وابتهج بفعلك العالمون (2)، وان الله تعالى يعوضك بذلك اليوم ما يغبطك (3) به كل نبي ورسول وصديق وشهيد (4).
3 - وروى ذلك أيضا في الخندق الذي فضل النبي صلى الله عليه وآله فيه ضربة أمير المؤمنين عليه السلام على جميع اعمال الثقلين إلى يوم القيامة (5).
4 - ابن شهرآشوب عن أبي يوسف يعقوب بن سفيان، وأبو عبيد القاسم بن سلام في تفسيرهما عن الأعمش، عن مسلم بن البطين، عن أبي جبير عن ابن عباس في قوله تعالى: (لتركبن طبقا عن طبق) (6) أي لتقعدن ليلة المعراج من سماء إلى سماء.
ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لما كانت ليلة المعراج كنت من ربى كقاب قوسين أو أدنى فقال لي ربى: يا محمد السلام عليك منى، اقرا منى علي بن أبي طالب السلام وقل له فانى أحبه وأحب من يحبه يا محمد من حبي لعلي بن أبي طالب اشتققت له اسما من اسمى فانا العلي العظيم وهو على، وانا المحمود وأنت محمد، يا محمد لو عبدني عبد الف سنة الا خمسين عاما، قال ذلك أربع مرات: لقيني يوم القيامة وله عندي حسنة واحدة من حسنات علي بن أبي طالب عليه السلام قال الله تعالى (فما لهم) يعنى المنافقين (لا يؤمنون) يعنى لا يصدقون بهذه الفضيلة لعلي بن أبي طالب عليه السلام (7).
5 - علي بن عيسى في " كشف الغمة " عن ربيعة السعدي (8) قال اتيت