عند ذلك ان الجنة بأسرها قد خلعت لهم.
فيأتي النداء من قبل الله عز وجل: يا عبادي هذا ثواب نفس من أنفاس علي بن أبي طالب عليه السلام الذي أقرحتموه (١) عليه قد جعله لكم فخذوه وانظروا فيصيرون هم وهذا المؤمن الذي عوضهم على عنه إلى تلك الجنان (٦).
ثم يرون ماذا يضيفه الله عز وجل إلى ممالك علي عليه السلام في الجنان ما هو اضعاف ما بذله عن وليه الموالي له مما يشاء (٣) من الأضعاف التي لا يعرفها غيره.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ﴿أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم﴾ (4)، المعدة لمخالفة (5) أخي ووصيي علي بن أبي طالب عليه السلام (6).
2 - ورى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عليه السلام عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا أبا الحسن لو وضع ايمان الخلائق واعمالهم في كفة (7) ووضع عملك يوم أحد في (8) كفة أخرى لرجح عملك على جميع (9) الخلايق، والله تعالى باهى بك يوم أحد ملائكته المقربين، ورفع الحجاب (10) من السماء،