يعود، اني انا الله الواحد الصمد، اني انا الله عالم الغيب والشهادة، اني انا الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر، اني انا الله الخالق البارئ المصور لي الأسماء الحسنى، اني انا الله الكبير.
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: من عنده والكبرياء رداؤه، فمن نازعه شيئا من ذلك أكبه الله على وجهه في النار.
ثم قال: ما من مؤمن يدعو بهن مقبلا قلبه إلى الله الا قضى حاجته، ولو كان شقيا رجوت ان يحول سعيدا.
وروى هذه الأحاديث الثلاثة ابن بابويه في ثواب الأعمال، وما تضمن هذا الحديث من خلق الخير والشر يجب تأويله، وقد تقدم في باب موسى عليه السلام.
وعن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن إسماعيل بن قتيبة عن يوسف بن عمر عن إسماعيل بن محمد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله يقول: اني لست كل كلام الحكمة أتقبل، إنما أتقبل هواه وهمه، فإن كان هواه وهمه في رضاي جعلت همه تسبيحا وتقديسا.
وعنهم عن سهل عن محمد بن عبد الحميد قال: حدثني يحيى ابن عمرو عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
أوحى الله إلى بعض أنبيائه: الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد.
. وبهذا الاسناد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام