أعاقب وإياك أثيب وعن محمد بن الحسن - يعني الصفار - عن سهل بن زياد عن ابن أبي نجران عن العلاء مثله.
ورواه البرقي في المحاسن عن ابن محبوب ببقية السنة الأول.
ورواه الصدوق في المجالس عن محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن ابن محبوب ببقية الاسناد.
وعن علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسين بن عبد الرحمن عن سفيان الجويري عن أبيه عن سعد الخفاف عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا سعد تعلموا القرآن فان القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة - وذكر الحديث إلى أن قال: فيناديه الله تعالى: يا حجتي في الأرض وكلامي الصادق الناطق سل تعط واشفع تشفع. ثم يقول الله: كيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا رب منهم من صانني وحافظ علي ولم يضيع شيئا، ومنهم من ضيعني واستخف بحقي وكذب بي، وانا حجتك على جميع خلقك، فيقول الله تعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لأثيبن عليك اليوم أحسن الثواب ولأعاقبن عليك اليوم أليم العقاب، قال فيأتي الرجل من شيعتنا فينطلق به إلى رب العزة فيقول: رب عبدك وأنت اعلم به قد كان نصبا بي مواظبا علي يحب في ويبغض فيقول الله: ادخلوا عبدي جنتي واكسوه من حلل الجنة وتوجوه بتاج، فيقول القرآن: يا رب اني استقل له هذا فزده مزيد