والحزن بالجمع بيني وبين أحبتي ويا مؤلفا بين الا حباء لا تفجعني بانقطاع رؤية أهلي وولدي عني ولا تفجع أهلي بانقطاع رؤيتي عنهم بكل مسائلك أدعوك فاستجب لي فذلك دعائي إياك يا أرحم الراحمين. فإنه إذا قال ذلك آنسته في غربته وحفظته في الأهل وأديته سالما مع قضائي له الحاجة.
يا محمد ومن أراد من أمتك أن ارفع صلاته مضاعفة فليقل خلف كل ما قترصت عليه وهو رافع يديه آخر كل شئ: يا مبدي الأسرار ومبين الكتمان وشارع الاحكام وذاري الانعام وخالق الأنام وفارض الطاعة وملزم الذين وموجب التعبد أسألك بتزكية كل صلاة زكيتها وبحق من زكيتها له وبحق من زكيتها به ان تجعل صلاتي هذه زاكية بتقبلكها ورفعكها وتصييرك بها ديني زاكيا والهامك قلبي حسن المحافظة عليها حتى تجعلني من أهلها الذين ذكرتهم فيها بالخشوع أنت ولي الحمد كله فلك الحمد كله بكل حمد أنت له ولي وأنت ولي التوحيد كله فلك التوحيد كله بكل توحيد أنت له ولي وأنت ولي التهليل كله فلك التهليل كله بكل تهليل أنت له ولي وأنت ولي التكبير كله فلك التكبير كله بكل تكبير أنت له ولي رب عد علي في صلاتي هذه برفعكها زاكية متقبلة انك أنت السميع العليم، فإنه إذا قال ذلك رفعت له صلاته مضاعفة في اللوح المحفوظ.
أقول: وقد أورد الشيخ الطوسي والكفعمي جملة من هذه الأدعية في المصباحين.