قال: وقال رسول (ص): قال الله تعالى: إذا عصاني من خلقي من يعرفني سلطت عليه من خلقي من لا يعرفني.
وروى في الفقيه والعلل والمجالس حديث فرض الصلاة بطوله، وملخصه: انها كانت خمسين صلاة واجبة، وان موسى سأل محمد (ص) ان يراجع ربه ليخففها عن الأمة، فراجعه مرة بعد أخرى حتى صارت خمس صلوات، ولما هبط إلى الأرض نزل عليه جبرئيل فقال: يا محمد العلي الاعلى يقرئك السلام ويقول لك: انها خمس بخمسين ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد.
وفي كتاب عيون الأخبار قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني قال: حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي العسكري عن آبائه عن رسول الله (ص) قال: لما جاوزت سدرة المنتهى رأيت بعض أغصانها أثراؤه معلقة يقطر من بعضها اللبن ومن بعضها العسل ومن بعضها الدهن، ويخرج من بعضها مثل دقيق السميد ومن بعضها الثياب ومن بعضها كالنبق فيهوى ذلك كله نحو الأرض، فقلت في نفسي:
أين مقر هذه الخارجات؟ فأوحى إلي ربي: يا محمد هذه انبتها من هذا المكان الا رفع لأغذوا بها بنات المؤمنين من أمتك وبنيهم، فقل لآباء البنات: لا تضيق صدوركم على بناتكم فاني كما خلقتهن ارزقهن.
وقال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه