جليل الثناء واسع النعماء عدل القضاء جزيل العطاء حسن الآلاء إله في الأرض وإله في السماء اللهم لك الحمد في السبع الشداد، ولك الحمد في الأرض المهاد، ولك الحمد طاقة العباد، ولك الحمد سعة البلاد، ولك الحمد في الجبال الأوتاد، ولك الحمد في الليل إذا يغشى، ولك الحمد في النهار إذا تجلى، ولك الحمد في الآخرة والأولى، ولك الحمد في المثاني والقرآن العظيم، وسبحان الله وبحمده الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون. سبحان الله العظيم وبحمده، كل شئ هالك الا وجهه. سبحانك ربنا وتعاليت وتقدست، خلقت كل شئ بقدرتك، وقهرت كل شئ بعزتك، وعلوت فوق كل شئ بارتفاعك، وغلبت كل شئ بقوتك، وابتدعت كل شئ بحكمتك وعلمك، وبعثت الرسل بكتبك، وهديت الصالحين باذنك، وأيدت المؤمنين بنصرك، وقهرت الخلق بسلطانك. لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لا يعبد غيرك، ولا يسئل الا إياك، ولا يرغب الا إليه، أنت موضع شكوانا ومنتهى رغبتنا والهنا ومليكنا.
وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي والوشا عن أبان بن عثمان عن الحرث البصري قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى (الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار)؟ فقال: ان الله تعالى خاطب نبيه (ص) فقال: يا محمد اني فضلت قريشا على العرب