المصباح - الكفعمي - الصفحة ٣٩٥
وأرضاهما (لك) وأقربهما منك اللهم إني أسئلك بالقدرة التي زويت بها علم الأشياء عن جميع خلقك ان تصلى على محمد وال محمد وأغلب بالي وهواي وسريرتي وعلانيتي بأخذك واسفع بناصيتي إلى ما تراه لك رضى ولى صلاحا فيما أستخيرك حتى تلزمني من ذلك أمرا ارضى فيه بحكمك وأتكل فيه على فضلك (فضائك) واكتفى (واكفني) فيه بقدرتك ولا تقلبني وهواي لهواك مخالف ولا ما أريد لما تريد لي مجانب أغلب بقدرتك التي تقضى بها ما أحببت بهواك هواي ويسرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها ولا تخذلني بعد تفويضي إليك امرى برحمتك التي وسعت كل شئ اللهم أوقع خيرتك في قلبي وافتح قلبي للزومها يا كريم امين فإنه إذا قال ذلك اخذت له منافعه في العاجل والأجل ومنها ما ذكره السيد ابن باقي ره في اختياره مروى عن أمير المؤمنين عليه السلام ما شاء الله كان اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك امره واسلم إليك نفسه واستسلم إليك في امره وخلالك وجهه وتوكل عليك فيما نزل به اللهم خر لي ولا تخر على وكن لي ولا تكن على وانصرني ولا تنصر على وأعني ولا تعن على وأمكني ولا تمكن (على) منى واهدني إلى الخير ولا تضلني وارضني بقضائك وبارك لي في قدرك انك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد وأنت على كل شئ قدير اللهم ان كان لي الخيرة في امرى هذا في ديني ودنياي وعاقبة امرى فسهل لي وان كان (غير) ذلك فاصرفه عنى يا ارحم الراحمين انك على كل شئ قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل ومنها من الكتاب المذكور انفا ما يدعى به في الاستخارة والحاجة مروى عن القائم عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسئلك باسمك الذي عزمت به على السماوات والأرض فقلت لهما ائتيا طوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين وأسئلك باسمك الذي صرفت قلوب السحرة
(٣٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ... » »»