المصباح - الكفعمي - الصفحة ٣٩٦
إليك حتى قالوا امنا برب العالمين وأسئلك بالقدرة التي تبلى بها كل جديد و تجدد بها كل بال وأسئلك بكل حق هو لك وبكل حق جعلته عليك الكان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي ان تصلى على محمد وال محمد وتسلم عليهم تسليما وتهيئه لي وتسهل على وتلطف لي فيه برحمتك يا ارحم الراحمين وان كان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي ان تصلى على محمد وال محمد وتسلم عليهم وان تصرفه عنى بم شئت وكيف شئت وترضيني بقضائك وتبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شئ اخرته ولا تأخير شئ عجلته فإنه لا حول ولا قوة الا بك يا علي يا عظيم يا ذا الجلال والاكرام الفصل السادس والثلاثون في صلاة الحوائج والأدعية في ذلك ورقاع الاستغاثات اما صلاة الحوائج فكثيرة منها ما ذكره أبو على الفضل بن الحسن الطبرسي في كتابه كنوز النجاح قال خرج من الناحية المقدسة من كانت له إلى الله تعالى حاجة فليغتسل في ليلة الجمعة بعد نصف الليل ويأتي مصلاه فيصلى ركعتين يقرأ في الأولى الحمد فإذا بلغ إياك نعبد وإياك نستعين كررها مائة مرة ويتم في المائة إلى اخرها ثم يقرأ التوحيد مرة ثم يركع ويسجد ويسبح فيهما سبعة سبعة ثم يصلى الثانية كالأولى ثم يدعو بهذا الدعاء ثم يسجد ويتضرع إلى الله تعالى ويسئل حاجته فإنه من فعل ذلك من مؤمن أو مؤمنة ودعا بهذا الدعاء خالصا الا فتحت له أبواب السماء للإجابة وقضيت حاجته كائنة ما كانت الا ان تكون في قطيعة رحم والدعاء اللهم ان أطعتك فالحمد لك وان عصيتك فالحجة لك ومنك الفرج سبحان من أنعم وشكر سبحان من قدر وغفر اللهم ان كنت قد عصيتك فانى قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الايمان بك لم اتخذ لك ولدا ولم ادع لك شريكا منا منك به على لا منا منى به عليك وقد عصيتك يا إلهي على
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»