ومن نظائرهن اعتذار ندامة يكون واعظا لما بين يدي من أشباههن فصل على محمد واله واجعل ندامتي على ما وقعت فيه من الزلات وعزمي على ترك ما يعرض لي من السيئات توبة توجب لي محبتك يا محب التوابين ثم يدعو بدعائه عليه السلام أيضا يوم الاثنين وقد مر ذكره في الفصل السابع عشر في أدعية الليالي و الأيام قلت ومن أراد يؤدى حق والديه فليصل ليلة الخميس ركعتين بين المغرب والعشاء بالحمد مرة وآية الكرسي والقلاقل خمسا خمسا فإذا أسلم استغفر الله تعالى خمس عشرة مرة فعن النبي صلى الله عليه وآله انه من فعل ذلك وجعل ثوابها لوالديه فقد أدى حقهما ذكر الشيخ الطوسي في متهجده الفصل الخامس والثلاثون في الاستخارات وهي كثيرة منها استخارة الرقاع وهي أعظمها مروية عن الصادق عليه السلام قال إذا أردت أمرا فاكتب في ثلث رقاع بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل وفى ثلث بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ثم ضع الست تحت مصلاك ثم صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد وقل مائة مرة استخير الله برحمته خيرة في عافية ثم اجلس وقل اللهم خر لي واختر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها واخرج واحدة واحدة فان خرج ثلث متواليات افعل فافعل وان خرج ثلث متواليات لا تفعل فلا تفعل وان خرج واحدة افعل والأخرى لا تفعل فاخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرهما فاعمل به ودع السادسة ومنها عن إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام قال قلت له ربما أردت الامر فتفرق منى فريقان أحدهما يأمرني والاخر ينهاني فقال (عليه السلام) إذا كنت كذلك فصل ركعتين واستخر الله مائة مرة (ومرة)
(٣٩٠)