باب ما جاء في التسليم لما جاء عنهم (عليهم السلام) وفي من رده وأنكره [/] حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن عبد الله الحناط، عن عمر بن ختن (1)، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قال علي بن الحسين (عليهما السلام): موت الفجأة تخفيف على المؤمن، وأسف على الكافر، وإن المؤمن ليعرف غاسله وحامله، فإن كان له عند ربه خيرا ناشد حملته بتعجيله، وإن كان غير ذلك ناشدهم أن يقصروا به ".
فقال ضمرة بن سمرة (2): يا علي إن كان كما تقول لقفز من السرير - فضحك وأضحك - فقال علي بن الحسين (عليه السلام): " اللهم إن كان ضمرة بن سمرة ضحك وأضحك من حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخذه أخذ أسف (3) " فعاش بعد ذلك أربعين يوما ومات فجأة.
فأتى علي بن الحسين (عليهما السلام) مولى لضمرة فقال: أصلحك الله إن ضمرة عاش بعد ذلك الكلام الذي بينك وبينه أربعين يوما ومات فجأة، وإني اقسم بالله لسمعت