مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٢٧
ونحن أولوا العلم، وعندنا الحلال والحرام " (1).
[/] وحدثني بعض أصحابنا، عن بكر بن صالح الضبي، عن إسماعيل بن عباد القصري (2)، عن تميم بن بهلول، عن عبد المؤمن الأنصاري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: لم سمي أمير المؤمنين صلوات الله عليه أمير المؤمنين؟ فقال: " لأن ميرة (3) المؤمنين منه، وهو كان يميرهم العلم " (4).
[/] إبراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسى، عن حماد الطنافسي (5)، عن الكلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: " يا كلبي كم لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من اسم في القرآن؟ " فقلت: إسمان أو ثلاثة، فقال: " يا كلبي له عشرة أسماء: * (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) * (6) وقوله * (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) * (7) و * (لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا) * (8) و * (طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) * (9) و * (يس * والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين *

١ - بصائر الدرجات: ٥١١ / ٢٣، وعنه في البحار ٢٣: ١٨٢ / ٤٢.
٢ - في البصائر: النضري وفي نسختي " س وض ": الضبي، والظاهر ما في المتن هو الصحيح، وهو من قصر بني هبيرة، ومن أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام).
انظر معجم رجال الحديث ٤: ٦٠ / ١٣٧٠، رجال الشيخ: ٣٦٨ / ١٣.
٣ - الميرة: الطعام يمتاره الانسان. لسان العرب ٥: ١٨٨٥ - مير.
٤ - بصائر الدرجات: ٥١٢ / ٢٤، وعنه في البحار ٣٧: ٢٩٥ / ١١.
٥ - في البصائر: أعمش بن عيسى، عن حماد الطيافي.
٦ - آل عمران ٣: ١٤٤.
٧ - الصف ٦١: ٦.
٨ - الجن ٧٢: ١٩.
٩ - طه ٢٠: 1 - 2.
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»