مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٣٢
الموطن الرابع: إني ما سألت الله عز وجل شيئا إلا أعطيته فيك إلا النبوة، فإنه قال: يا محمد خصصتك بها.
الموطن الخامس: خصصنا بليلة القدر، وليست لأحد غيرنا.
الموطن السادس: أتاني جبرئيل (عليه السلام) فأسرى بي إلى السماء، فقال: أين أخوك؟ فقلت: ودعته خلفي، قال: فادع الله فليأتك به، فدعوت الله فإذا أنت معي، (فأذن جبرئيل (عليه السلام) فصليت بأهل السماوات جميعا وأنت معي) (1).
الموطن السابع: نبقى حتى لا يبقى أحد، وهلاك الأحزاب بأيدينا " (2).
[/] أحمد بن الحسن بن علي بن فضال (3)، عن الحسن بن الجهم، عن حبيب بن علي (4)، قال: كنت في المسجد الحرام ونحن مجاورون، وكان هشام بن الأحمر يجلس معنا في المجلس، فنحن يوما في ذلك المجلس فأتانا سعيد الأزرق وابن أبي الأصبغ، فقال لهشام: إني قد جئتك في حاجة وهي يد تتخذها (5) عندي وعظم

١ - ما بين القوسين لم يرد في نسخة " ق ".
٢ - أورده الصفار باختصار في بصائر الدرجات: ١٠٧ / ٣، والقمي باختلاف في تفسيره ٢:
٣٣٥، والطوسي بتفصيل في أماليه: ٦٤١ / ٢١، ونقله المجلسي عن البصائر في البحار ١٨:
٤٠٦ / ١١٣ و ٢٦: ١١٥ / ١٦.
٣ - في نسخة " ض ": أحمد بن الحسين بن علي بن فضال، وفي نسخة " ق ": أحمد بن علي بن فضال، وفي المختصر المطبوع ص ٧٠: محمد بن الحسن بن علي بن فضال، وما أثبتناه من نسخة " س " ظاهرا هو الصحيح لأنه من مشايخ الأشعري. انظر معجم رجال الحديث:
٩: ٨٣
و 16: 272.
4 - في مدينة المعاجز: حبيب بن المعلى.
5 - في مدينة المعاجز: تتحذرها.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 235 236 237 238 ... » »»