مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٣٩
" والله لو آمنوا بالله وحده، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، ولم يسلموا لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية * (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) * (1) " (2).
[/] محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى، عن داود بن فرقد (3)، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: " أتدري بما أمروا؟ أمروا بمعرفتنا، والرد إلينا، والتسليم لنا " (4).
[/] أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن كامل التمار، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): " (يا كامل قد أفلح المؤمنون المسلمون، يا كامل إن المسلمين هم النجباء) (5) يا كامل الناس أشباه الغنم إلا قليلا من المؤمنين، والمؤمنون (6) قليل " (7).

١ - النساء ٤: ٦٥.
٢ - بصائر الدرجات: ٥٢١ / ٨، وعنه في البحار ٢: ٢٠٠ / ٦٣.
٣ - داود بن فرقد: مولى آل أبي السمال الأسدي النصري، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام)، عده البرقي والشيخ من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السلام).
انظر رجال النجاشي: ١٥٨ / ٤١٨، رجال البرقي: ٣٢ و ٤٧، رجال الطوسي: ١٨٩ / ٤ و ٣٤٩ / ٢.
٤ - بصائر الدرجات: ٥٢٥ / ٣٢، وعنه في البحار ٢: ٢٠٤ / ٨٣.
٥ - ما بين القوسين لم يرد في نسختي " س وض ".
٦ - في البصائر والمختصر المطبوع: والمؤمن.
٧ - بصائر الدرجات: ٥٢٢ / 12، وعنه في البحار 2: 200 / 66.
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»