مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٢٢٢
شهيدا) * (1) قال: " نحن الشهداء على الناس بما عندنا (2) من الحلال والحرام وبما ضيعوا " (3).
[/] وعنه، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إني لأعرف من لو قام على شاطئ البحر لنوه بأسماء دواب البحر وبأمهاتها وعماتها وخالاتها " (4).
[/] أحمد بن محمد السياري (5) قال: حدثني غير واحد من أصحابنا، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) قال: " إن الله تبارك وتعالى جعل قلوب الأئمة (عليهم السلام) موارد (6) لإرادته، وإذا شاء الله شيئا شاؤه، وهو قوله تعالى * (وما تشاؤون إلا أن

١ - البقرة ٢: ١٤٣.
٢ - في الموضعين من البصائر: عندهم.
٣ - أورده الصفار في بصائر الدرجات: ٨٢ / ١، باختلاف في السند ونفس المتن وفي ص ٥١٦ / ٤٥، نفس السند وباختصار في المتن، ونقل المجلسي الموضعين عن البصائر في البحار ٢٣: ٣٤٣ / ٢٧ وذيله.
٤ - بصائر الدرجات: ٥١٣ / ٣١ و ٥١٧ / ٤٦، وأورده الراوندي في الخرائج والجرائح ١:
٢٨٣
/ ١٥، والأربلي في كشف الغمة ٢: ١٤٥، ففي بعضها بدل: لنوه بأسماء دواب: لندب بدواب، أو لعرف دواب، أو لعرف بدواب.
٥ - السياري: هو أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب، بصري، كان من كتاب آل طاهر في زمن أبي محمد (عليه السلام)، ويعرف بالسياري، عده البرقي من أصحاب أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام)، وعده الشيخ من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام).
انظر رجال النجاشي: ٨٠ / ١٩٢، رجال البرقي: ٦١، رجال الطوسي: ٤١١ / 23.
6 - في البصائر وتفسير القمي: موردا.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»