أين شيعتنا، فيقبلون إليهم فيعرفونهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، وذلك قوله تعالى * (يعرفون كلا بسيماهم) * (1) فيأخذون بأيديهم (فيجوزون بهم) (2) الصراط ويدخلونهم الجنة " (3).
[/] المعلى بن محمد البصري (4)، قال: حدثني أبو الفضل المدني، عن أبي مريم الأنصاري، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش (5)، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: سمعته يقول: " إذا ادخل الرجل حفرته أتاه ملكان اسمهما منكر ونكير، فأول ما يسألانه عن ربه، ثم عن نبيه، ثم عن وليه، فإن أجاب نجا، وإن تحير عذباه ".
فقال رجل: فما حال من عرف ربه ونبيه ولم يعرف وليه؟ فقال: (مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا) (6) فذلك لا سبيل له.