مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ١٨٠
قوله * (وللآخرة خير لك من الأولى) * (1) قال: " يعني الكرة هي الآخرة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ".
قلت: قوله * (ولسوف يعطيك ربك فترضى) * (2) قال: " يعطيك من الجنة فترضى " (3).
[/ 38] وبإسنادي عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن عبد الله ابن القاسم البطل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله * (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين) * قال: " قتل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وطعن الحسن (عليه السلام) * (ولتعلن علوا كبيرا) * (4) قال: قتل الحسين (عليه السلام)، * (فإذا جاء وعد أوليها) * فإذا جاء نصر دم الحسين (عليه السلام) * (بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار) * (5) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (عليه السلام)، فلا يدعون وترا (6) لآل محمد إلا قتلوه * (وكان وعدا مفعولا) * (7) خروج القائم (عليه السلام).
* (ثم رددنا لكم الكرة عليهم) * (8) خروج الحسين (عليه السلام)، يخرج في سبعين من

١ - الضحى ٩٣: ٤.
٢ - الضحى ٩٣: ٥.
٣ - تفسير القمي ٢: ٤٢٧، وعنه في البحار ٥٣: ٥٩ / ٤٣.
٤ - الإسراء ١٧: ٤ - ٥.
٥ - الإسراء ١٧: ٤ - ٥.
٦ - الوتر: والموتور: من قتل له قتيل فلم يدرك بدمه. القاموس المحيط ٢: ١٥٢ - وتر. والمراد بالوتر هو القاتل أو العدو لآل محمد (عليهم السلام).
٧ - الإسراء ١٧: ٥ - ٦.
٨ - الإسراء ١٧: 5 - 6.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»