رجال يعرفون كلا بسيماهم) * (1) فقال له علي (عليه السلام): " نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن الأعراف الذي لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا، ونحن الأعراف نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه.
وذلك لأن الله عز وجل لو شاء عرف الناس نفسه حتى يعرفوه ويوحدوه (2) ويأتونه من بابه، ولكنه جعلنا أبوابه، وصراطه، وسبيله، وبابه الذي يؤتى منه " (3).
[/] علي بن محمد بن علي بن سعد الأشعري (4)، عن حمدان بن يحيى (5)، عن بشر بن حبيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سئل عن قول الله عز وجل * (وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال) * (6) قال: " سور بين الجنة والنار، قائم عليه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي والحسن والحسين وفاطمة وخديجة (عليهم السلام) فينادون: أين محبونا