ابن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمد المجل بن يحيى بن محمد بن حمزة بن علي بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد المحترق، وأما أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم ابن علي الصالح فمن ولده السيد العالم الشاعر قاضى دمشق محمد النصيبيني ابن الحسين ابن عبد الله بن الحسين المذكور، له ولد، وأما أبو الحسن علي بن إبراهيم بن علي الصالح فمن ولده الشيخ العالم الفاضل الشيخ أبو الحسن محمد بن أبي جعفر محمد بن أبي الحسن على الجرار بن الحسن بن علي المذكور، إليه ينتهى علم النسب في عصره وهو شيخ الشيخ أبى الحسن العمرى وشيخ الرضيين الموسويين، وله مصنفات كثيرة في علم النسب مختصرة ومطولة، قارب المائة وبلغ تسعا وتسعين سنة وهو صحيح الأعضاء، ومات سنة خمس وثلاثين وأربعمائة وانقرض عقبه.
وأعقب عبيد الله الثاني ابن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج من أبى الحسن على وحده. ومنه في رجلين عبيد الله الثالث: وأبى جعفر محمد، أما أبو جعفر محمد فعقبه قليل لا يعرف منهم إلا أهل بيت واحد في الكوفة يقال لهم بنو قاسم وهم ولد قاسم بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الأشل بن محمد بن إبراهيم بن أبي جعفر المذكور كذا قال الشيخ تاج الدين. وعن السيد غياث الدين بن عبد الحميد الحسيني النسابة أن إبراهيم الأشل يعرف بقاسم وبه يعرف ولده وهو الظاهر.
وأما عبيد الله الثالث بن علي بن عبيد الله الثاني وفيه البيت والعدد فأعقب من ثلاثة رجال: محمد الصبيب: وأبى الحسن على قتيل اللصوص: وأبى الحسين محمد الأشتر بالكوفة، أما أبو جعفر محمد الصبيب بن عبيد الله الثالث فعقبه من ابنه أبى عبد الله الحسين النعجة، يقال لولده بنو النعجة وانفصل منهم بنو ترجم: وهم ولد ترجم بن علي بن المفضل بن الحسين النعجة المذكور، كانوا جماعة بالحلة لهم سيادة ونقابة وقد تفرقوا الآن وذهبت نعمتهم ولهم بقية بالحائر والحلة وواسط، ومنهم العمدة وهو أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن سعيد بن علي بن أحمد ابن النعجة له عقب، وأما على قتيل اللصوص بن عبيد الله