جعفر هبة الله المذكور شيخ العلويين.
وأما أبو جعفر النفيس بن أبي الفتح محمد نقيب الكوفة فأعقب من ثلاثة رجال، أبو الحسين جعفر كمال الشرف، وأبو نزار أحمد، وشكر الأسود، وطعن ابن المرتضى النسابة الموسوي على شكر الأسود هذا وقال: قالوا إن أمه جارية نكحها أبوه بغير إذن مولاها. والشيخ السيد عبد الحميد بن التقى الحسيني أثبت نسبه وقال: أمه أم ولد اسمها سعادة. ولا شك أن السيد عبد الحميد أخبر بحاله وأقرب عهدا به من ابن المرتضى وله عقب يقال لهم بنو كمكمة، وهم ولد أبى منصور جعفر بن أبي منصور بن طراد بن شكر المذكور.
وأما أبو نزار أحمد بن أبي جعفر النفيس بن أبي الفتح محمد نقيب الكوفة فأعقب من أبى منصور الحسن يعرف بابن كوهرية له عقب: وأما أبو الحسين جعفر كمال الشرف بن أبي جعفر النفيس بن أبي الفتح محمد نقيب الكوفة فأعقب من رجلين أبى طاهر عبد الله، وأبى جعفر النفيس. وأما أبو القاسم حمزة الملقب شوصة بن الأشتر فعقبه قليل كان منهم بنو مهنا بن أبي الفرج محمد بن أحمد ابن حمزة شوصة المذكور، قال الشيخ النقيب تاج الدين رحمه الله: أظنهم انقرضوا.
ومنهم بنو المكانسية وهم ولد أبى المكارم حمزة وأبى الحسن على ابني عبيد الله العتيق بن أبي الفتح محمد بن أبي طالب الحسن بن حمزة شوصة المذكور، أمهما أم هاني العريضية وهي المكانسية، بها يعرف ولدها.
وأما أبو الطيب الحسن بن الأشتر وكان واسع الحال عظيم الجاه والمروة قال الشيخ أبو الحسن العمرى: حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله، قال كان عمى حسن يغتسل في الحمام بماء الورد بدلا من الماء. فعقبه من ابنه أبى طاهر احمد ومنه في أبى الحسن محمد يلقب غراما، ويقال لولده بنو غرام، أعقب أبو الحسن محمد غرام من رجلين، أبى طاهر أحمد الأخن وأبى القاسم هبة الله، فمن ولد أبى طاهر أحمد الأخن: أبو المعالي أحمد بن محمد بن أحمد محمد بن أبي طاهر