فأخذ وحمل إلى سر من رأى بعد خطب وفى جملة عياله بنته زينب، فأقاموا مدة مات فيها عبد الله وصار عياله إلى الحسن بن علي العسكري " ع " فبارك عليهم ومسح يده على رأس زينب ووهب لها خاتمه وكان فضة فصاغت منه حلقة وماتت زينب والحلقة في أذنها، وبلغت زينب بنت عبد الله مائة سنة، وكانت سوداء شعر الرأس. هذا كلام الشيخ أبى الحسن العمرى، وقال الشيخ أبو نصر البخاري:
ظهر أيام المستعين سنة اثنتين وخمسين ومائتين. قال: فحاربه دينار بن عبد الله فانهزم ومات متغيبا لا يعرف قبره وهو ابن خمس وخمسين سنة يوم غاب. ثم قال: بمصر قوم ينتسبون إلى عبد الله بن أحمد بن محمد بن إسماعيل لا يصح لهم نسب عندي. وقال الشيخ أبو الحسن العمرى: وشيخنا السيد، أعقب عبد الله وله عقب بمصر منهم أبو القاسم عبد الله الملقب بلبلة بن المحسن بن عبد الله بن محمد طالوت بن عبد الله المذكور، ومنهم إسماعيل الخاسر بن يحيى بن أحمد بن علي بن عبد الله المذكور، ومنهم إبراهيم المعذل بن محمد بن الحسن بن إبراهيم الضرير بن الحسن بن الحسين الأحول بن عبد الله المذكور وبقيتهم بمصر.
ومن بي أحمد الدخ. حمزة بن أحمد ويعرف بالقمي، له عقب ومنهم أبو الحسن على الزكي نقيب الري بن أبي الفضل محمد الشريف الفاضل بن أبي القاسم على نقيب قم - ابن محمد بن حمزة المذكور، له أعقاب، منهم نقباء الري وملوكها، منهم عز الدين يحيى بن أبي الفضل محمد بن علي بن محمد بن السيد المطهر ذي الفخرين بن علي الزكي المذكور نقيب الري وقم وآمل، قتله خوارزم شاه وانتقل ولده محمد إلى بغداد ومعه السيد ناصر بن مهدي الحسنى، ففوضت نقابة الطالبيين ببغداد إلى السيد ناصر بن مهدي ثم فوضت إليه الوزارة فترك أمر النقابة إلى محمد ابن النقيب عز الدين يحيى، ومنهم فخر الدين على - نقيب قم - ابن المرتضى بن محمد بن المطهر بن أبي الفضل محمد المذكور.
ومن بنى محمد بن حمزة بن الدخ الحسن بن المذكور له عقب، ومن بنى