فقام له قائما وأجلسه في موضعه ولم يتكلم حتى قام، فقال له أصحاب مجلسه أتفعل هذا مع أبي جعفر وأنت عم أبيه؟ فضرب بيده على لحيته وقال: إذا لم ير الله هذه الشيبة أهلا للإمامة أراها أنا أهلا للنار. ونسبته إلى العريض (1) قرية على أربعة أميال من المدينة كان يسكن بها، وأمه أم ولد، ويقال لولده العريضيون وهم كثير فأعقب. من أربعة رجال محمد، واحمد الشعراني، والحسن وجعفر الأصغر. أما جعفر الأصغر بن علي العريضي فأعقب من ولده على ولعلى أعقاب في (صح) وأما الحسن بن العريضي فأعقب من ابنه عبد الله (2) له عقب بالمدينة ومصر ونصيبين، والعقب من عبد الله بن الحسن بن علي العريضي، في علي ، وموسى. أما على فعقبه من أبى عبد الله الحسين وأبى القاسم احمد، وأبى جعفر محمد، وأبى محمد الحسن، فمن ولد أبى عبد الله الحسين داود بن الحسن ابن علي بن الحسين المذكور له عقب منهم بنو بهاء الدين بالمذار، وبهاء الدين هو
(٢٤٢)