أبو الغنائم، والشريف أبو عبد الله بن طباطبا، ورأيت عليه خط شيخ الشرف العبيدلي النسابة في كتابه المبسوط (كاذب مبطل) فعلى هذا بطل نسب ابن الخباز نقيب عمان وولده واخوته (1).
وأما أبو زرقان عبيد الله بن القاسم بن عبيد الله بن الكاظم " ع " فأعقب من القاسم ومحمد، للقاسم علي بن القاسم بن عبيد الله أبى زرقان كان ينزل الري وله ولد منتشرون، قال الشيخ العمرى: ادعى إليه رجل اسمه أحمد بالعراق وقويت دعواه حتى كشفه أبو المنذر الجزار الكوفي النسابة وأبطل نسبه وكان أحمد هذا أحد رجال الزمان في الحيل والتلبيس فلم يغنه ذلك مع معرفة أبى المنذر وتبصره شيئا، وكان مقيما على الدعوى وربما لقى فيها مكروها.
أما موسى بن القاسم بن عبيد الله بن الكاظم " ع " فمن ولده علي بن محمد ابن موسى المذكور، يلقب بالسخط بواسط، له عقب وأخوه جعفر بن محمد كان بسوراء، ومنهم القاسم بن موسى المذكور ولد عليا، له ولدان معقبان وهما أبو جعفر وموسى.
وأما أبو القاسم جعفر بن عبيد الله بن الكاظم " ع " ويعرف بابن أم كلثوم وهي عمته بنت الكاظم " ع " اشتهر بها لأنها ربته، وعقبه منتشر فأعقب من رجل واحد وهو أبو الحسين محمد، ومنه في أبى الطيب أحمد، ومنه في علي وأبى (2) عبيد الله بن جعفر أولاد أبى الحسين أحمد المعروف بابن دنيا بن محمد بن جعفر بن عبيد الله بن الكاظم " ع ". ومنهم الشريف أبو الحسن عبد الله المعروف بابن دنيا، خلف نقابة الطالبيين بالبصرة وهو ابن جعفر بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبيد الله بن الكاظم " ع " مات عن بنات، ومنهم أبو الدنيا وهو أبو القاسم الحسين بن علي بن أبي الطيب أحمد بن محمد بن جعفر بن عبيد الله