الراضي وابنة حمزة النفس الزكية على ما مر، وأما أبو عبد الله محمد بن الرسي فأعقب من ثلاثة إبراهيم، وعبد الله الشيخ. وأبى محمد القاسم الرئيس، فمن ولد إبراهيم بن محمد بن الرسي، زيد الأسود بن إبراهيم، استدعاه عضد الدولة بن بويه من بيت المقدس وكان قد انقطع به وزوجه بأخته فلما توفيت زوجه بابنته شاهان دخت، وولده عدد كثير بشيراز لهم وجاهة ورياسة منهم نقباء شيراز وقضاتها، فمن ولده على والحسين ابنا زيد الأسود، فمن بنى الحسين بن زيد الأسود، عزير بن العدل بن نزار بن زيد بن الحسين المذكور، وإخوة معقبون ومنهم نقيب النقاء بالممالك الابي سعيدية وقاضي قضاتها قطب الدين أبو زرعة محمد بن علي بن حمزة بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن الحسن بن محمد بن زيد بن الحسين بن زيد الأسود المذكور، له عقب، ومنهم السيد الأمير الجليل الجواد المشهور فخر الدين أبو محمد الحسن بن أحمد بن الحسن بن الحسين بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن الحسن بن محمد بن زيد بن الحسين بن زيد الأسود، له عقب، ومنهم القاضي شرف الدين محمد بن إسحاق بن جعفر بن الحسن بن محمد بن زيد بن الحسين بن زيد الأسود، ولهم أعقاب وأنساب وهم بشيراز أهل رياسة ونقابة وقضاء وجلالة وتقدم كثرهم الله تعالى.
ومن ولد عبد الله الشيخ بن محمد بن الرسي، أبو محمد الحسن الشاعر بن عبد الله يقال له المنتجد به يعرف ولده، وأعقب القاسم الرئيس بن محمد بن الرسي من ثمانية رجال فمن ولده بنو رمضان بن علي بن عبد الله بن مفرج بن موسى بن علي بن القاسم بن محمد بن الرسي صحح نسبهم ابن ميمون النسابة منهم نقيب النقباء تاج الدين علي بن محمد بن رمضان المذكور يعرف بان الطقطقي ساعدته الاقدار حتى حصل من الأموال والعقار والضياع مالا يكاد يحصى.
ومن غرائب الاتفاقات التي حصلت له أنه زرع في مبادئ أحواله زراعة كثيرة في أملاك الديوان وهو إذ ذاك صدر البلاد الفراتية، وأحرز ما تحصل