يا أمير المؤمنين أكلمك كما يكلم الرجل سلطانه أو كما يكلم ابن عمه؟ فقال: بل كما يكلم الرجل ابن عمه. فقال يا أمير المؤمنين أرأيت إن كان الله قد قدر أن يكون لمحمد وإبراهيم من هذا الامر شئ أتقدر أنت وجميع من في الأرض على دفع ذلك؟ قال: لا والله. قال: ورأيت إن لم يقدر لهما من ذلك شئ أيقدران ولو أن أهل الأرض معهما على شئ منه؟ قال: لا. فما لك تنغص على هذا الشيخ النعمة التي تنعمها عليه؟ فقال: السفاح: والله لا ذكرتهما بعد هذا. فلم يذكر شيئا من أمرهما حتى مضى لسبيله.
والعقب من إبراهيم الغمر في إسماعيل الديباج (1) وحده، ويكنى أبا إبراهيم، ويقال له الشريف الخلاص، وشهد فخا، والعقب منه في رجلين الحسن التج (2) وإبراهيم طباطبا. أما الحسن التج بن إسماعيل الديباج ويكنى أبا على