ابني محمد بن عبد الله، فأولاد الحسن قد كثروا وأولاد على دون ذلك. ثم قال: قال أبو اليقظان انقرضوا يعنى أولاد علي بن محمد الأشتر والله أعلم. وأما أحمد فدرج وأما إبراهيم فقال شيخنا العمرى: أولد بطبرستان وجرجان.
وعقب محمد بن عبد الله الأشتر الذي لا خلاف فيه من الحسن الأعور الجواد، كان أحد أجواد بني هاشم الممدوحين المعدودين. ويكنى أبا محمد، قيل قتلته طي في ذي الحجة سنة 251 ه. وقال ابن الشعراني النسابة المعروف بابن سلطين: قتل الحسن أيام المعتز وعقب الحسن الأعور الجواد بن محمد بن عبد الله الأشتر من أربعة رجال (1) وهم أبو جعفر محمد نقيب الكوفة، وأبو عبد الله الحسين نقيب الكوفة أيضا، وأبو محمد عبد الله، والقاسم. وذكر ابن طباطبا أبا العباس أحمد بن الحسن الأعور أيضا، أما أبو جعفر محمد نقيب الكوفة ابن الحسن الأعور فكان سيدا نقيبا وقتل بفيد وله بقية بواسط، منهم أبو العلى عبد الله، وأبو السرايا الحسن، وأبو البركات محمد بنو أبى جعفر محمد بن أحمد بن أبي جعفر محمد النقيب المذكور، ومنهم السيد العالم المحدث بهمدان أبو طالب علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي جعفر محمد المذكور، وأما أبو عبد الله الحسين نقيب الكوفة بعد أخيه ابن الحسن الأعور، فكان له عقب بالكوفة يعرفون ببنى الأشتر انقرضوا بعد أن بقيت بقيتهم إلى المائة السادسة، وأما بنو أبى محمد عبد الله بن الحسن الأعور فهم بخراسان وآمل واستراباد، وقد كثر فيهم الأدعياء، وكان من ولده بجرجان ناصر بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله