ربي كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة الا بالله أستودعكما الله ولا جعله الله آخر العهد مني اليكما انصرفت يا سيدي يا أمير المؤمنين ومولاي وأنت يا أبا عبد الله وسلامي عليكما متصل ما اتصل الليل والنهار واصل ذلك اليكما غير محجوب عنكما سلامي انشاء الله و أسأله بحقكما ان يشاء ذلك ويفعل فإنه حميد مجيد انقلبت يا سيدي عنكما تائبا حامدا لله شاكرا راجيا للإجابة غير آيس ولا قانط آئبا عائدا راجعا إلي زيارتكما غير راغب عنكما ولا من زيارتكما بل راجع عائد انشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم يا سيدي رغبت اليكما والى زيارتكما بعد أن زهد فيكما وفي زيارتكما أهل الدنيا فلا خيبني الله ما رجوت وما أملت في زيارتكما انه قريب مجيب
(٦١)