واحشرني في زمرتهم ولا تفرق بيني وبينهم طرفة عين ابدا في الدنيا والآخرة يا أمير المؤمنين ويا أبا عبد الله أتيتكما زائرا ومتوسلا إلى الله ربي وربكما ومتوجها إليه بكما ومستشفعا بكما إلى الله في حاجتي هذه فاشفعا لي فان لكما عند الله المقام المحمود والجاه الوجيه والمنزل الرفيع والوسيلة اني انقلب عنكما منتظرا لتنجز الحاجة وقضائها ونجاحها من الله بشفاعتكما لي إلى الله في ذلك فلا أخيب ولا يكون منقلبي منقلبا خائبا خاسرا بل يكون منقلبي منقلبا راجيا مفلحا منجحا مستجابا لي بقضاء جميع حوائجي وتشفعا لي إلى الله انقلب على ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله مفوضا أمري إلى الله ملجئا ظهري إلى الله و متوكلا على الله وأقول حسبي الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس لي وراء الله ووراءكم يا سادتي منتهى ما شاء
(٦٠)