وحجتك على الورى وصديقك الأكبر سيد الأوصياء وركن الأولياء وعماد الأصفياء أمير المؤمنين ويعسوب الدين المتقين وقدوة الصديقين وامام الصالحين المعصوم من الزلل والمفطوم من الخلل والمهذب من العيب والمطهر من الريب أخي نبيك ووصي رسولك والبائت على فراشه والمواسي له بنفسه وكاشف الكرب عن وجهه الذي جعلته سيفا لنبوته ومعجزا لرسالته ودلالة واضحة لحجته وحاملا لرايته ووقاية لمهجته وهاديا لامته ويدا لبأسه وتاجا لرأسه وبابا لنصره ومفتاحا لظفره حتى هزم جنود الشرك بأيدك وأياد عساكر الكفر بأمرك وبذل نفسه في مرضات رسولك وجعلها وقفا على طاعته ومجنا دون نكبته حتى فاضت نفسه صلى الله عليه وآله في
(١٠٦)