ولذا فهو يعد من مصادر التاريخ في تلك الحقبة من الزمن ووثيقة أساسية تؤكد بما لا يقبل الشك حقيقة أراد لها الله سبحانه أن تظهر بجلاء.
اما الجهد التحقيقي فقد جاء في إطار مراجعة مخطوطتين موجودتين في مكتبة آية الله المرعشي النجفي ومقابلتها مع نسخة مطبوعة بتاريخ 1368 ه.
ويبدو أن المخطوطة الأولى تعود في تاريخها إلى القرن الثالث عشر، ومن المحتمل ان استنساخها قد تم في مدينة النجف الأشرف.
اما المخطوطة الثانية فيعود تاريخها إلى سنة 947 ه.
وتمتاز الطبعة المحققة باستدراك وتصحيح أخطأ التصحيف التي وقعت خلال عملية الاستنساخ، واستكمال ما سقط من أسانيد الحديث ومتونه، إضافة إلى ترجمة بعض الاعلام الذين ورد لهم ذكر في الكتاب.
ومن الله التوفيق مركز الغدير