فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٤١
والقربات (1).
وقال جدي أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب المبسوط في الجزء الأول، ما هذا لفظه: وإذا أراد أمرا من الأمور لدينه أو دنياه يستحب له أن يصلي ركعتين. يقرأ فيهما ما يشاء، ويقنت في الثانية، فإذا سلم دعا بما أراد، ويسجد، ويستخير الله في سجوده مائة مرة، يقول:
أستخير الله في جميع أموري ثم يمضي في حاجته (2).
وقال أبو جعفر الطوسي في النهاية ما هذا لفظه: وإذا أراد الانسان أمرا من الأمور لدينه أو دنياه، يستحب له أن يصلي ركعتين، فيقرأ فيهما ما شاء (3)، ويقنت في الثانية، فإذا سلم دعا بما أراد، ثم ليسجد ويستخير الله في سجوده مائة مرة فيقول: أستخير الله في جميع أموري. ثم يمضي في حاجته (4).
فصل:
وقال جدي أبو جعفر الطوسي أيضا في كتاب الاقتصاد (5) ما هذا لفظه:
وإذا أراد أمرا من الأمور لدينه أو دنياه، فينبغي له أن يستخير الله تعالى فيغتسل ويصلي ركعتين، يقرأ فيهما ما شاء، فإذا فرغ دعا الله، وسأله أن يخر له فيما يريده، ويسجد، ويقول في سجوده مائة مرة: أستخير الله في جميع أموري، خيرة في عافية. ثم يفعل ما يقع في قلبه (6).

(١) تقدم في ص ١٧٦.
(٢) المبسوط ١: ١٣٣، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١: ٢٧٩.
(٣) في المصدر زيادة: من السور.
(٤) النهاية في مجرد الفقه والفتوى: ١٤٢.
(٥) في جميع النسخ: الانتصار، وهو تصحيف، صوابه ما أثبتناه، كما ذكره المجلسي في بحار الأنوار ٩١: ٢٨٠.
(٦) الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد: 274.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»