فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٢٩
الأخرى (لا تفعل) وتسترهما عن عينك، وتصلي صلواتك، وتسأل الله الخيرة في أمرك، ثم تأخذ منهما واحدة فتعمل بما فيها (1).
هذا آخر ما ذكره ولم أجد الرواية بذلك بإسنادها.
أقول: ويحتمل أن يكون المراد بالاستخارة برقعتين على سبيل التخيير بينهما وبين غيرها من روايات الاستخارات، أو لمن (2) لا يتمكن من الاستخارة بالست الرقاع لبعض الاعذار، ويكون هذا تأويلا في الجمع بينها (3) وبين بعض الأخبار.

(١) نقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١: ٢٤٠ / 6.
(2) في " د ": لم.
(3) في " ش ": بينهما.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 231 232 233 234 235 ... » »»