فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢١٩
في ثلاث متواليات (إفعل) لكنها في الترك، وتكون الاستخارة (إفعل) ولكنها في خمس رقاع أو في أربع، فأعلم أن الفعل أرجح من الترك، وإن كان الجميع خيرة.
الوجه الاخر: إنني أستخير الله فتخرج الاستخارة (إفعل) في خمس أو في أربع، ثم أستخير الله في الترك فتكون الاستخارة (لا تفعل).
فأعلم أن الفعل خيرة - ولكن فيه كدر بحسب موضع (1) الرقاع التي في خمس أو أربع التي فيها (لا تفعل).
ومثال ذلك: إنني أستخير الله جل جلاله فتخرج الأولة من الرقاع (إفعل) والثانية والثالثة (لا تفعل) والرابعة والخامسة (إفعل) فأستخير الله في الترك فتجئ (لا تفعل) فأعلم أنني إن (2) أترك لقيني خطر وضرر، وأعلم أن أول الفعل صفو، ثم بعده كدر بقدر الرقعتين اللتين خرجنا، ثم بعده صفو وخير (3).
مثال آخر: إنني أستخير الله جل جلاله فتخرج الأولة (لا تفعل) والثانية والثالثة (إفعل) والرابعة (لا تفعل) والخامسة (إفعل) فأستخير في ترك الفعل، فتأتي الاستخارة لا تترك، فأعلم أن أول الفعل كدر بقدر الرقعة التي جاءت (4) (لا تفعل) وبعده صفو بقدر الرقعتين اللتين فيهما (إفعل) وبعدها كدر بقدر الرقعة التي جاءت (لا تفعل) وآخر الفعل صفو وخيرة بقدر

(1) في " د ": مواضع.
(2) في " ش " و " م ": زيادة: لم.
(3) في " م " زيادة: " مثال آخر: إنني أستخير الله فتخرج الأولة لا تفعل، والثانية والثالثة إفعل، والرابعة والخامسة إفعل، فأستخير في الترك فنجئ لا تفعل، فأعلم أنني إن لم أترك لقيني أخطر وضرر، واعلم أن أول الفعل صفو ثم بعده كدر بقدر الرقعتين اللتين خرجنا ثم بعده صفو وخير " ولا يخفى اضطراب العبارة.
(4) في " د " و " ش ": خرجت.
(٢١٩)
مفاتيح البحث: الإستخارة (4)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»