وحيث يؤكده ما رواه هو عن ذلك في كتابه الموسوم بفلاح السائل، حيث يقول:
وقد كنت مضيت بنفسي وأشرت إلى من حفر لي قبرا كما اخترته في جوار جدي ومولاي علي بن أبي طالب عليه السلام متضيفا ومستجيرا ووافدا وسائلا وآملا، متوسلا بكل ما يتوسل به أحد من الخلائق إليه، وجعلته تحت قدمي والدي رضوان الله عليهما، لأني وجدت الله جل جلاله يأمرني بخفض الجناح لهما ويوصيني بالاحسان إليهما، فأردت أن يكون رأسي مهما بقيت في القبور تحت قدميهما.
كما أن صاحب الحوادث الجامعة - المعاصر لتلك الفترة - يذكر في حوادث سنة 664 ه ما نصه:
وفيه توفي السيد النقيب الطاهر رضي الدين علي بن طاووس وحمل إلى مشهد جده علي بن أبي طالب عليه السلام..
ما قيل عنه رحمه الله تعالى:
1 - قال العلامة الحلي عنه: السيد السند رضي الدين علي بن موسى بن طاووس كان من اعبد من رأيناه من أهل زمانه.
وقال في اجازته لبني زهرة: ومن ذلك جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان رضي الدين علي وجمال الدين احمد ابنا موسى بن طاووس الحسنيان