8 - وأما الشيخ أسد الله الدزفولي فقد قال عنه في مقابس الأنوار: السيد السند، المعظم المعتمد. العالم العابد الزاهد، الطيب الطاهر، مالك أزمة المناقب والمفاخر، صاحب الدعوات والمقامات والمكاشفات والكرامات، مظهر الفيض السني، واللطف الجلي، أبي القاسم رضي الدين علي، بوأه الله تحت ظله العرشي، وأنزل عليه بركاته كل غداة وعشي... (1).
9 - وقال متحدثا عنه الشيخ النوري في خاتمة المستدرك: السيد الاجل الأكمل الأسعد الأورع الأزهد، صاحب الكرامات الباهرة رضي الدين أبو القاسم وأبو الحسن علي بن سعد الدين موسى بن جعفر آل طاووس، الذي ما اتفقت كلمة الأصحاب على اختلاف مشاربهم وطريقتهم على صدور الكرامات عن أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه غيره (2).
وقال أيضا: وكان رحمه الله من عظماء المعظمين لشعائر الله تعالى، لا يذكر في أحد من تصانيفه الاسم المبارك إلا ويعقبه بقوله جل جلاله (3).
10 - وفي روضات الجنات يقول عنه الخوانساري: من جملة العبدة الزهدة المستجابي الدعوة بنص الموافقين لنا والمخالفين، ومنها كونه في فصاحة المنطق وبلاغة الكلام بحيث تشتبه كثيرا عبارات دعواته الملهمة، وزياراته الملقمة بعبارات أهل بيت العصمة عليهم السلام (4).
11 - واما المحدث القمي فقد ذكره في كتابه الكنى والألقاب بقوله:
السيد الأجل الأورع الأزهد، قدوة العارفين.. (5).