منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا) * (1) وقال الله تعالى: * (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما) * (2).
فقتلت عمروهم وهزمت جمعهم، * (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا) * (3).
ويوم أحد: * (إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوهم في أخراهم) * (4)، وأنت تذود بهم المشركين (5) عن النبي ذات اليمين وذات الشمال، حتى صرفهما عنكم الخائفين، ونصر بك الخاذلين.
ويوم حنين على ما نطق به التنزيل: * (إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين * ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين) * (6).
والمؤمنون أنت ومن يليك، وعمك العباس ينادي المنهزمين: يا أصحاب سورة البقرة، يا أهل بيعة الشجرة، حتى استجاب له قوم قد