ويوم السابع والعشرين منه:
فيه بعث رسول الله صلى الله عليه وآله، ويستحب صومه، وهو أحد الأيام الأربعة في السنة، ويستحب الغسل فيه ندبا والصلاة المخصوصة.
الف - وروى الريان بن الصلت قال: صام أبو جعفر الثاني عليه السلام لما كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه، وصام معه جميع حشمه، وأمرنا ان نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة.
فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا، و * (قل هو الله أحد) * أربعا، والمعوذتين أربعا، وقلت:
لا إله إلا الله والله أكبر، وسبحان الله والحمد لله، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم - أربعا.
الله الله ربي لا أشرك به شيئا - أربعا (1).
ب - ويستحب ان يدعي في هذا اليوم بهذا الدعاء:
يا من أمر بالعفو والتجاوز، وضمن على نفسه العفو والتجاوز، يا من عفى وتجاوز، اعف عني وتجاوز يا كريم.