يا مالكي ومملكي ومعتمدي بالنعم الجسام بغير استحقاق وجهي خاضع لما تعلوه الاقدام (1) لجلال وجهك الكريم، لا تجعل هذه الضغطة الشديدة، ولا هذه المحنة متصلة باستيصال الشافة (2)، وامنحني من فضلك ما لم تمنح به أحدا من غير مسألة.
انك القديم الأول الذي لم يزل ولا يزال، وصل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله (3).
زيارة مسلم بن عقيل رضوان الله عليه:
تقف على بابه وتقول:
سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين وعباده الصالحين وجميع الشهداء والصديقين، والزاكيات الطيبات فيما تغتدي وتروح عليك يا مسلم بن عقيل.
اشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبي صلى الله عليه وآله المرسل، والسبط المنتجب، والدليل العالم، والوصي المبلغ، والمظلوم المهتضم.