وال محمد وقضيت حوائجي وحوائج الدنيا والآخرة وهذا رجب المرجب المكرم، الذي أكرمتنا به أول أشهر الحرم، أكرمتنا به من بين الأمم يا ذا الجود والكرم، فنسألك به وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم، الاجل الأكرم الذي خلقته فاستقر في ظلك فلا يخرج منك إلى غيرك، ان تصلي على محمد وأهل بيته الطاهرين، وتجعلنا من العاملين فيه بطاعتك، والآملين فيه لشفاعتك.
اللهم واهدنا إلى سواء السبيل، واجعل مقيلنا (1) عندك خير مقيل، في ظل ظليل، فإنك حسبنا ونعم الوكيل، والسلام على عباده المصطفين وصلواته عليهم أجمعين.
اللهم بارك لنا في يومنا هذا الذي فضلته، وبكرامتك جللته، وبالمنزل العظيم منك أنزلته، وصل على من فيه إلى عبادك أرسلته، وبالمحل الكريم أحللته.
اللهم صل عليه صلاة دائمة، تكون لك شكرا ولنا ذخرا، واجعل لنا من أمرنا يسرا، واختم لنا بالسعادة إلى منتهى اجالنا، وقد قبلت اليسير من أعمالنا، وبلغنا برحمتك أفضل امالنا، انك على كل شئ قدير، وصلى الله على محمد وآله وسلم (2).