وبموجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، ان تصلي على محمد واله وان تجعل حظي من زيارتي في موضعي فكاك رقبتي من النار، وتجعلني ممن يسارع في الخيرات ويدعوك رغبا ورهبا، واجعلني من الخاشعين.
اللهم انك بشرتني على لسان نبيك صلى الله عليه وآله فقلت:
* (وبشر الذين امنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم) * (1).
فاني مؤمن بك وبجميع أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم، وبكلماتك وأنبيائك، فلا توقفني بعد معرفتهم موقفا تفضحني فيه على رؤوس الاشهاد، وأوقفني مع محمد وآله صلواتك عليهم، وتوفني على التصديق بهم والتسليم لهم، فإنهم عبيدك، وأنت خصصتهم بكرامتك، وأمرتني باتيانهم، وفرضت علي طاعتهم، فلك الحمد يا رب العالمين.
فإذا وقفت على باب السلام فقل:
السلام على أبي الأئمة، ومعدن النبوة، والمخصوص بالاخوة، السلام على يعسوب (2) الايمان، وكلمة الرحمن (3)، وكهف الأنام، وسلام