الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما منع غني والله سائلهم عن ذلك.
- إن الله سبحانه أمر بالعدل و الاحسان ونهى عن الفحشاء والظلم.
- إن المرء إذا هلك قال الناس: ما ترك؟ وقال الملائكة: ما قدم؟ لله اباؤكم فقدموا بعضا يكن لكم ذخرا ولا تخلفوا كلا يكن عليكم كلا.
- إن العاقل من نظر في يومه لغده و سعى في فكاك نفسه وعمل لما لا بد له منه ولا محيص له عنه.
- إن الحازم من شغل [نفسه] لجهاد نفسه وأصلحها وحبسها عن أهويتها و لذاتها فملكها وإن للعاقل بنفسه عن الدنيا وما فيها وأهلها شغلا.
- إن خير المال ما أورثك ذخرا وذكرا وأكسبك حمدا وأجرا.
- إن الحياء والعفة لمن خلائق الايمان وإنهما لسجية الأحرار وشيمة الأبرار.
- إن أبغض (1) الخلائق إلى الله تعالى رجل وكله إلى نفسه جائرا عن قصد السبيل سائرا بغير دليل.
- إن من كانت العاجلة أملك به من الأجلة وأمور الدنيا أغلب عليه من أمور الآخرة فقد باع الباقي بالفاني وتعوض البائد عن الخالد وأهلك نفسه ورضي لها بالحائل الزائل القليل ونكب بها عن نهج السبيل.
- إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد جهاد بأيديكم ثم بألسنتكم ثم بقلوبكم فمن لم يعرف بقلبه معروفا ولم ينكر منكرا أقلب به فجعل أعلاه أسفله.
- إن العاقل ينبغي له أن يحذر الموت في هذه الدار ويحسن التأهب له قبل أن يصل إلى دار يتمنى فيها الموت فلا يجده.
- إن المتقين ذهبوا بعاجل الدنيا و الآخرة شاركوا أهل الدنيا في دنياهم ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم.
- إن التقوى حق الله سبحانه عليكم، و الموجبة على الله حقكم، فاستعينوا بالله عليها وتوسلوا إلى الله بها.
- إن تقوى الله لم تزل عارضة نفسها على الأمم الماضين والغابرين لحاجتهم إليها غدا إذا أعاد الله ما أبدء وأخذ ما أعطى فما أقل من حملها حق حملها.