الفصل السابع عشر بلفظ إنكم في خطاب الجمع وهو خمس وثلاثون حكمة فمن ذلك قوله (عليه السلام):
- إنكم مؤاخذون بأقوالكم فلا تقولوا إلا خيرا.
- إنكم إلى اكتساب صالح الأعمال أحوج منكم إلى مكاسب الأموال.
- إنكم إن رغبتم إلى الله غنمتم و نجوتم وإن رغبتم إلى الدنيا خسرتم و هلكتم.
- إنكم إن أقبلتم على الله أقبلتم وإن أدبرتم عنه أدبرتم.
- إنكم إن أمرتم عليكم الهوى أصمكم وأعماكم وأرداكم.
- إنكم إن زهدتم تخلصتم من شقاء الدنيا وفزتم بدار البقاء.
- إنكم إلى اكتساب الأدب أحوج منكم إلى اكتساب الفضة والذهب.
- إنكم أغبط بما بذلتم من الراغب إليكم بما (1) وصله منكم.
- إنكم إلى عمارة دار البقاء أحوج منكم إلى عمارة دار الفناء.
- إنكم في زمان القائل بالحق فيه قليل واللسان فيه عن الصدق كليل واللازم فيه للحق ذليل، أهله معتكفون على العصيان، مصطلحون على الادهان، فتاهم عارم وشيخهم آثم وعالمهم منافق وقاريهم مماذق، لا يعظم صغيرهم