غري غيري لا حاجة لي فيك قد طلقتك ثلاثا لا رجعة لي فيها فعيشك قصير و خطرك يسير وأملك حقير، آه! من قلة الزاد وطول الطريق وبعد السفر وعظم المورد.
- يا أيها الناس إنه لم يكن لله سبحانه حجة في أرضه أوكد من نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا حكمة أبلغ من كتابه العظيم ولا مدح الله تعالى منكم إلا من اعتصم بحبله واقتدى بنبيه وإنما هلك من هلك عندما عصاه و خالفه واتبع هواه فلذلك يقول عز من قائل: " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ".