الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٢ - الصفحة ٨٦٠
74 - وعن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة عن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن زرارة قال: [قال] أبو عبد الله عليه السلام: بينا أنا في الدار مع جارية لي إذ أقبل رجل قاطب بوجهه، فلما رأيته علمت أنه ملك الموت.
فاستقبله رجل آخر أطلق منه وجها، وأطلق بشرا، فقال له: ليس بذا أمرت.
فبينا أنا احدث الجارية، وأعجب مما رأيت، إذ قبضت. (1) 75 - وعن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان بن يحيى، عن أبي علي الخراساني، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
كأني بطائر أبيض فوق الحجر، فيخرج من تحته رجل يحكم بين الناس بحكم آل داود وسليمان، ولا يبتغي بينة. (2) 76 - وقال حمران بن أعين لأبي عبد الله عليه السلام: أنبياء أنتم؟ قال: لا.
قلت: حدثني من لا أتهمه أنكم أنبياء! قال: من هو؟ أبو الخطاب؟!
قلت: نعم. قال: هجر. (3) قلت: بما تحكمون؟ قال: لا تذهب الدنيا حتى يخرج واحد مني يحكم بحكومة آل داود، ولا يسأل عن بينة، يعطي كل نفس حكمها (4). (5)

١) عنه البحار: ٥٩ / ٢٥٣ ح ١٤.
ورواه في بصائر الدرجات: ٢٣٣ ح ٢ بهذا الاسناد، عنه البحار: ٢٦ / ٣٥٩ ح ٢٥، ومدينة المعاجز: ٣٤٦ ذ ح ٨١.
٢) عنه البحار: ٥٢ / ٣٣٦ ح ٧٤.
٣) كذا في ه‍، وفي م " أهجر "، وفي البصائر " كنت إذا أهجر ".
٤) جواب الإمام عليه السلام في رواية البصائر " نحكم بحكم داود وآل داود ".
والمصنف أخذ الجواب الموجود في متن الحديث من رواية أخرى في البصائر سبقت هذه حيث روى الصفار عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن أبان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا تذهب الدنيا... الخ، فلاحظ.
٥) روى صدره في بصائر الدرجات: ٢٥٨ ح ٢ باسناده إلى حمران بن أعين عنه البحار:
٥٢ / ٣٢٠ ح ٢٣، واثبات الهداة ٧ / ٤٦٥ ح ٥١.
وروى ذيله في بصائر الدرجات: ٢٥٨ ح ١ باسناده إلى أبان، عنه مستدرك الوسائل:
١٨
/ ٣٦٤ ح ٤.
وراجع بصائر الدرجات: ٢٥٨ باب 15 في أن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله إذا ظهروا حكموا بحكومة داود، وآل داود لا يسألون الناس بينة.
(٨٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 855 856 857 858 859 860 861 862 863 864 865 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الرابع عشر في أعلام النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام 489
2 فصل في أعلام رسول الله صلى الله عليه وآله 490
3 فصل في ذكر أعلام فاطمة البتول عليها السلام 524
4 فصل في أعلام أمير المؤمنين عليه السلام 541
5 فصل في أعلام الامام الحسن بن أمير المؤمنين عليه السلام 571
6 فصل في أعلام الامام الحسين بن علي عليه السلام 577
7 فصل في أعلام الامام علي بن الحسين عليه السلام 583
8 فصل في أعلام الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام 589
9 فصل في أعلام الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام 606
10 فصل في أعلام الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام 649
11 فصل في أعلام الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام 658
12 فصل في أعلام الامام محمد بن علي التقي عليه السلام 664
13 فصل في أعلام الامام علي بن محمد النقي عليه السلام 672
14 فصل في أعلام الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام 682
15 فصل في أعلام الامام الحجة بن الحسن المهدي (عج) 692
16 الباب الخامس عشر في الدلالات والبراهين على صحة إمامة الاثني عشر إماما عليهم السلام 706
17 فصل 791
18 الباب السادس عشر في نوادر المعجزات وفيه سبعة وعشرون فصلا: 792
19 الباب السابع عشر في الموازاة بين معجزات نبينا صلى الله عليه وآله ومعجزات أوصيائه عليهم السلام، ومعجزات الأنبياء عليهم السلام 875
20 باب في الكلام على الخرمية القائلين بتواتر الرسل بعد نبينا 877
21 فصل في إبطال قولهم 877
22 و فيه ثلاثة فصول: 879
23 باب في معجزات محمد صلى الله عليه وآله وأوصيائه عليهم السلام من جهة الأخلاق وفيه اثنا عشر فصلا: 883
24 باب في موازاة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام للأنبياء عليهم السلام في المعجزات وغيرها 904
25 وفيه خمسة فصول 907
26 باب في أن معجزات النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام ليست ببدع فقد كان للأنبياء والأوصياء عليهم السلام معجزات وفيه أربعة وعشرون فصلا: 922