الامر (1) بعد الامر، والشئ بعد الشئ بما يكون إلى يوم القيامة. (2) وقال أبو جعفر عليه السلام: ما ترك الله الأرض بغير عالم، ينقص ما زاد، ويزيد ما نقص ولولا ذلك لاختلط على الناس أمرهم (3). (4) وسأله بريد العجلي: عن الفرق بين [الرسول و] النبي والمحدث.
فقال عليه السلام: الرسول تأتيه الملائكة ظاهرين، وتبلغه (5) الأمر والنهي عن الله تعالى.
والنبي الذي يوحى إليه في منامه ليلا ونهارا، فما رأى كما هو رأى.
والمحدث يسمع كلام الملائكة ولا يرى الشخص (6) فينقر في اذنه، وينكت في قلبه وصدره. (7)