الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٢

وأجلسني وسائلني عما شئت، واحفظ عني واكتب، فإنك لا تسألني عن شئ إلا أخبرتك به. قال علي عليه السلام: فأنبأني بما هو كائن إلى يوم القيامة. (1) 42 - وعن الصفار، عن أحمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن عمر بن أبي شعبة (2)، عن أبان بن تغلب (3)، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة، دخل علي عليه السلام عليه، فأدخل رأسه معه، فقال له:
يا علي إذا أنا مت فغسلني، وكفني، ثم أقعدني وسائلني، واحفظ عني (4). (5) 43 - وعن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير.
والحسن بن علي بن فضال [جميعا] عن مثنى الحناط (6).
[وأحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الخزار وعلي بن الحكم جميعا عن

١) روى نحوه في بصائر الدرجات: ٢٨٣ ح ٦ بهذا الاسناد.
٢) " عن ابن أبي سعيد " الكافي، واستظهر في معجم رجال الحديث: ٢٢ / ٩٧ أنه ابن أبي سعيد المكاري، واسمه الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان.
تجد ترجمته في معجم رجال الحديث: ٥ / ١٨١ و ج ٦ / ١١٣.
وما في المتن موافق لموضعين من البصائر، وهو الحلبي التيملي، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق، راجع معجم رجال الحديث: ١٣ / ١٧.
٣) في أحد سندي البصائر لم يذكر أبان، وقد عد الثلاثة - أعنى علي بن أبي حمزة، وعمر بن أبي شعبة، وأبان - من أصحاب الصادق.
٤) " واكتب " البصائر بدل " واحفظ عنى " وفي الكافي " وسلني واكتب ".
٥) رواه في بصائر الدرجات: ٢٨٢ ح ١ و ح ٥ بهذا الاسناد عنه البحار: ٢٢ / ٥١٣ ح ١٤ و ج ٤٠ / ٢١٣ ح ٢ و ٣.
ورواه في الكافي: ١ / ٢٩٧ ح ٨ باسناده إلى الحسين بن سعيد، عنه الايقاظ من الهجعة:
٢١٠ ح ٢.
٦) " الخياط " م وهو تصحيف، والضبط من المصادر ومعجم رجال الحديث: ١٤ / 195، وتوضيح الاشتباه: 258، وقال الحناط - بالحاء المهملة وتشديد النون - بياع الحنطة.

(٨٢٨)