إذا ضربت بإحدى يدي على الأخرى، فلا تناظره حتى تضرب عنقه.
فلما تكلمت بما أريد، نزع الله من قلب أبي جعفر الخليفة الغيظ.
فلما دخلت، أجلسني مجلسه، وأمر لي بجائزة، وخرجنا من عنده.
فقال له أبو بصير - وكان حضر ذلك المجلس -: ما كان الكلام؟
قال: دعوت [الله] بدعاء يوسف، فاستجاب الله لي ولأهل بيتي. (1) 37 - ومنها: ما قال أبو بصير: أنه عليه السلام قال لي: هل تعرف إمامك؟
قلت: إي والله، وأنت هو. قال: صدقت. قلت: أريد أن تعطيني علامة الإمامة قال: ليس بعد المعرفة علامة. قلت: نزداد بصيرة.
قال: ترجع إلى الكوفة، وقد ولد لك عيسى، ومن بعد عيسى محمد، ومن بعدهما ابنتان (2) وابناك عندنا مثبتان مع أسماء الشيعة، وما يلدون إلى يوم القيامة وأسماء آبائهم وأجدادهم. وإذا هي صحيفة صفراء مدرجة (3). (4) 38 - ومنها: ما قال الحسن بن سعيد، عن عبد العزيز القزاز [قال]: كنت أقول بالربوبية فيهم، فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فقال لي: يا عبد العزيز ضع ماءا أتوضأ.